Novedades

Un niño hambriento observa con mirada muerta desde lo alto de un tobogán; otro construye pequeños ataúdes. Muñecas de ojos vacíos espían a dos amantes, y criaturas nocturnas acechan a los supervivientes. Una casa aparentemente abandonada atrapa a quien se aproxima y otra sobrevive asediada por insectos. David Roas, referente de la literatura fantástica, invade al lector con distintos fragmentos de un mismo espejo que refleja lo inquietante y lo terrorífico de los objetos y los cuerpos que nos rodean.

كنت أظنني أحلم حينما رأيت رجلًا طويل القامة مظلمًا، ذا عينين متوهجتين بمدخل الغرفة ، فقمت بقرص نفسي ثم شعرت بقشعريرة باردة تجتاح جسدي لما أدركت أنني مستيقظ.

"أفكار شيطانية" مجموعةٌ قصصية تحتوي على ثمانية قصص تتنوّع ما بين الرّعب والخيال العلمي والغموض والإثارة لكاتبٍ فذ سيجعلك تلهث وراء أفكاره الغريبة..والشيطانية !! لكن إذا قررت الاستماع الآن فاحذر وكن مستعدًا للكثير من المفاجآت والنهايات غير المتوقعة أبدًا...

فأنت الآن أمام مجموعة قصصية من نوعٍ غريب تدور أحداث الرّعب فيها حول المفردات المنزلية العادية والقريبة منّا جدًا والتي تلامس نشاطتنا اليومية، وبعض المخاوف الأكثر قربا من قلوبنا كفقد عزيز أو الخوف على أطفالنا، هذه المفردات العادية تحولت مع الكاتب إلى مفردات مخيفة تنشر الرّعب في نفوسنا إذا ما اقتربنا منها !!

يُقال بأنَّ أدب الرّعب ينقسم إلى مدرستين؛ مدرسة "ستيفن كينج" ومدرسة "كليف باركر" ونحن الآن مجرَّد طلاب في مدرسة كليف باركر نستمع إلى قصتين من أشهر قصص الرّعب التي كتبها.

رجلٌ يُصاحبه أزيزٌ مرعب في أذنه طوال الوقت ويفكِّر بالانتقام!؟ مراهِقيْن يقرِّران قضاء ليلةٍ كاملة في الكابينة28؟! بابا ..أنت بتعمل ايه؟ هذا آخر ما نطق به الطّفل الصَّغير قبل أن يُقتل؟! رجلٌ يلاطف المتسوِّلين دائمًا ويحنو عليهم لكنَّهم سرعان ما يختفون بعد ذلك؟! كائناتٌ فضائية ورسائل غامضة عبر الراديو؟! رجلٌ يحاول الانتحار فيمرُّ بتجربةٍ أبشع من ذلك تجعله يُعيد حساباته؟! بئرٌ مهجورة بصفير مزعج وامرأةٌ فضولية؟! مارثا الطّفلة التي تُصادق أشخاصًا لا يراهم أحد؟! امرأةٌ وحيدة تجتاز طريق المقبرة فهل ستخرج منه؟! وطبيبةٌ تعذِّب الأطفال في حديقة السيئين؟!

والبدايات لن تكون أقل من؛ سر مخيف يتوارى في صحراء الربع الخالي...طالبة تبتكر طريقة عجيبة لبث الرعب...